ديوان عياش
تكملة لدليل التسمم الغذائي Dsgf10
ديوان عياش
تكملة لدليل التسمم الغذائي Dsgf10
ديوان عياش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر ديوان عياش .. للتواصل عبر البريد الألكتروني dewan-ayash@hotmail.com
 
التسجيـلالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 تكملة لدليل التسمم الغذائي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سما الدنيا
عضو فعال
عضو فعال
سما الدنيا


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

تكملة لدليل التسمم الغذائي Empty
مُساهمةموضوع: تكملة لدليل التسمم الغذائي   تكملة لدليل التسمم الغذائي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 10:36 am

فحوصات طبية

وغالباً ما يتم تشخيص حصول "تسمم غذائي"، وتوقع سببه المباشر بشكل تقريبي، بمراجعة إجابات الأسئلة التي يطرحها الطبيب حول ملابسات الحالة.

وهي أسئلة تشمل محاولة معرفة منذ متى بدأ الشعور بالمشكلة، ونوعية ودرجة شدة الأعراض والمظاهر المرضية على المُصاب، ونوعية الأطعمة التي تناولها الشخص، والتي يُشتبه بتسببها بالحالة.

وبناءً على المُعطيات التي يجدها الطبيب، بسؤال الطبيب للمريض وفحصه له، قد يلجأ الطبيب إلى طلب بعض الفحوصات الطبية، مثل تحليل الدم وعينة من البراز.

والغاية من تحاليل الدم تحديد مدى الارتفاع أو الانخفاض في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية ونسبة هيموغلوبين الدم، إضافة إلى تحديد مؤشرات وظائف الكلى والكبد.

وبالفحص الميكروسكوبي لعينة من البراز، وإجراء زراعة لها، قد يتم تشخيص نوعية الميكروبات المتسببة بالحالة. وربما يتطلب الأمر تكرار فحص عينة البراز وزراعتها.

وفي كثير من الأحيان لا تتوصل تلك الفحوصات إلى معرفة السبب الميكروبي بدقة، وخاصة حينما يكون السبب أحد الفيروسات.

ولذا فإن الطبيب يلجأ إلى الاعتماد على دقة أخذ المعلومات المتعلقة بشكوى المريض، في سبيل معرفة السبب، وعلى تلك المعلومات وعلى نتائج الفحص السريري للمريض في سبيل تحديد مدى حصول مضاعفات "التسمم الغذائي" ومعالجته بطريقة سليمة.

وأحد أهم مضاعفات "التسمم الغذائي" ومظاهره المرضية، وخاصة القيء والإسهال، هو الجفاف. وهو ما يتطلب تعويض الجسم بالسوائل والأملاح، وخاصة البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم.

ومشكلة الجفاف تكون أكثر وضوحاً، وأعمق في تأثيرها على أعضاء عدة في الجسم، كالقلب والجهاز الدوري والكلى والدماغ، لدى الأطفال الصغار والبالغين الكبار في السن والحوامل والمُصابين بأحد الأمراض المزمنة.

وقد لا يكفي تعويض النقص في سوائل الجسم عبر النُصح بالإكثار من تناولها عبر الفم، بل قد يضطر الطبيب إلى إدخال المريض إلى المستشفى لإعطائه السوائل والأملاح عبر الوريد.

ومما تجدر معرفته أن هناك أنواعاً من الميكروبات التي قد تتسبب بمضاعفات بالغة جراء "التسمم الغذائي" بها. مثل تأثير بكتيريا "ليستريا" على قدرة احتفاظ الحوامل بالجنين، وتأثير أنواع شرسة من بكتيريا "إي كولاي" على وظائف الكلى وصفائح الدم وخلايا الدم الحمراء.

المعالجة الدوائية

وثمة عاملان يتحكمان في نوعية العلاج الدوائي لحالات الإسهال، وهما نوع الميكروب المتسبب بحالة "التسمم الغذائي"، ومستوى الأعراض والمظاهر المرضية للحالة.

ولغالبية الحالات، تكون المعالجة دونما الحاجة لتناول أي أدوية، عبر تعويض الجسم بالسوائل والأملاح وتجنب تناول الأطعمة المثيرة للإسهال أو القيء.

ومما يجب أن يكون حاضراً في الذهن، حال محاولات معالجة "التسمم الغذائي"، أن تعويض السوائل والأملاح هو الأساس.

والأصل أن يتم تعويض السوائل والأملاح من خلال تناولها عبر الفم. وفي حالات خاصة، كتكرار القيء أو انخفاض ضغط الدم وزيادة النبض، أو ارتفاع حرارة الجسم، أو الإعياء المرضي الشديد، أو حصول تأثر في وظائف الكلى، وخاصة لدى كبار السن أو الأطفال أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة، قد يتطلب تعويض السوائل والأملاح إعطائها عبر الوريد.

وهناك حالات تتطلب تناول أحد المضادات الحيوية، والتي أفضلها "سيبروفولكساسين". وذلك حينما يكون ثمة ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو انخفاض في ضغط الدم مع ارتفاع نبض القلب أو خروج دم مع البراز، أو عزل البكتيريا المتسببة بالحالة في نتائج زراعة عينة البراز أو الدم.

خطوات للوقاية من «التسمم الغذائي»


«التسمم الغذائي» قد يتسبب بمشاكل صحية مُؤثرة، وخاصة على الأطفال أو كبار السن أو الحوامل أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة. وهناك أطعمة معينة، تحتاج إلى عناية خاصة، في مراحل إعدادها وحفظها ونقلها، قبل تناولها من قبل الناس.

- اللحوم بأنواعها، كالحيوانات البرية والدواجن.

- اللحوم الباردة والسُجق واللحوم المعلبّة.

- الأسماك والحيوانات البحرية، وخاصة النيئة منها. مثل أنواع المحار الصدفي.

- البيض، والأطعمة المحتوية عليه.

- الحليب غير المُبستر ومشتقات الألبان المصنوعة منه. وكذلك أنواع من الأجبان.

- أنواع الجذور من الخضار، كالفجل أو الشمندر أو الجزر. أو أنواع الخضار الورقية الملتفة، كالخس أو الملفوف، وخاصة جزء "الكُفت" منها، أي الأوراق في قلب لبّها. - أنواع عصير الفواكه، وخاصة التي يتم إعدادها بشكل يدوي.

- المايونيز والمعاجين الغذائية للشطائر (السندوتشات). والخطوات المهمة، والواجب مراعاتها، حال التعامل مع إعداد الأطعمة، تشمل:

- غسل اليدين جيداً، بالماء والصابون، قبل وبعد الفراغ من إعداد أحد الأصناف الغذائية. وخاصة بعد لمس قطع اللحوم. وكذلك الحرص على تنظيف الأطباق قبل وضع اللحوم والخضار فيها، وغسلها بعد استخدامها وقبل وضع صنف أخر من الأطعمة فيها. ونفس النصيحة تنطبق على أدوات الطهي الأخرى كالسكين والملعقة وأسطح تقطيع اللحوم والخضار.

- إبقاء الأطعمة النيئة، وخاصة اللحوم والأسماك والدواجن والحيوانات البحرية، في منأى عن الاختلاط المباشر بالخضار أو الفواكه التي سيتم تناولها طازجة.

وهذا الفصل ليس في طاولة إعداد الطعام بالمطبخ فقط، بل من حين أخذها من أرفف المتاجر ووضعها في أكياس التسوّق.

- طهي الأطعمة بحرارة كافية للقضاء على الميكروبات التي قد تتلوث بها عن غير قصد. وللقضاء على غالبية الميكروبات، في اللحوم وغيرها، يجب طهي الطعام، وحتى أجزائه العميقة، إلى درجات تُقارب درجة غليان الماء.

- حفظ الأطعمة السهلة التلف والعطب، في الثلاجة أو الفريزر، وبطريقة سريعة. أي خلال ساعتين من إعدادها في الأجواء الباردة، وخلال أقل من ساعة إذا ما كانت درجة حرارة الجو تتجاوز ثلاثين درجة مئوية. والأطعمة التي لن يتم تناولها خلال يومين، يجب وضعها في المجمدة (الفريزر) بدلاً من الثلاجة.

-تذويب الأطعمة المتجمدة، كاللحوم وغيرها، لا يكون بوضعها خارج الفريزر وفي درجة حرارة المطبخ، بل يجب تدفئتها تدريجاً إما في الثلاجة نفسها أو في جهاز الميكروويف، أو ببساطة عبر وضعها في ماء بارد.

- عند الشك في سلامة طعام ما، تخلّص منه مباشرة ولا تدع أي فرصة لأحد في تناوله. وهنا لا يجب تذوق الطعام لمعرفة مدى سلامته، حتى لو كان مظهره ورائحته طبيعية، بل تخلّص منه مباشرة.

وسائل علاج منزلية لحالات «التسمم الغذائي»

غالباً ما تتحسن حالة «التسمم الغذائي» خلال يومين من الإصابة، عند تعويض الجسم بالسوائل والأملاح وإتباع الإرشادات التالية:

امنح معدتك نوعاً من الراحة. ويُشير الباحثون من مايو كلينك أن الامتناع لبضع ساعات عن تناول الأطعمة أو المشروبات، غير الماء النقي، وسيلة مهمة في معالجة حالات التسمم الغذائي، سواء كان هناك قيء أو لم يكن.

حاول "مصّ" قطعة من الثلج أو تناول قليلاً من الماء أو تناول أحد المشروبات الغازية الصافية، مثل "سفن آب" أو "سبرايت"، أو أحد أنواع المشروبات الخالية من الكافيين.

والبالغون المُصابون بحالات التسمم الغذائي قد يكون عليهم تناول حوالي 16 كوبا من الماء، في حال حصول الإسهال الشديد أو القيء. وتناول هذا الماء لا يكون بدفعات كبيرة، بل قليلاً قليلاً.

التدرج في تناول الطعام. وذلك بتناول القليل من الأطعمة السهلة الهضم، كشرائح التوست المحمرة، أو قطع من الموز، أو الأرز الأبيض المطبوخ بقليل جداً من الدهن، أو البطاطا المسلوقة، أو الجلي.

بعض أنواع الأطعمة، حتى شعورك بأنك أصبحت بحالة جيدة. مثل مشتقات الألبان والحليب كامل الدسم، المشروبات المحتوية على الكافيين، الأطعمة الدسمة بأنواعها، أو الأطعمة المُضاف إليها توابل أو فلفل حار.

خذ قسطاً كافياً من الراحة البدنية.

تجنب تناول أدوية "وقف الإسهال". وهذه الأدوية، مثل "إيموديوم" Imodium المحتوي على عقار لوبرامايد، وعقار "لوموتيل" Lomotil، المحتوي على عقار أتروبين وعقار دايفينوكسيلايت، قد تتسبب ببطء تخليص الجسم من البكتيريا والمواد الكيميائية المتسببة بمشكلة التسمم الغذائي.

ولذا يقول الباحثون من مايو كلينك في معرض نصحهم بعدم تناولها، بأنها قد تجعل مشكلة "التسمم الغذائي" أسوأ مما يجب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار ديوان عياش
المدير العام
المدير العام
مختار ديوان عياش


عدد المساهمات : 2157
تاريخ الميلاد : 16/03/1988
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 36
الموقع : www.mmmoh.blogspot.com
العمل/الترفيه : سكرتير
المزاج : الحمد لله في دوام الصحة

تكملة لدليل التسمم الغذائي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكملة لدليل التسمم الغذائي   تكملة لدليل التسمم الغذائي Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 12:56 pm

يسلموو كتير علي تكلمة موضوعك
شئ كتير مفيد
يسلموو
ودمتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة لدليل التسمم الغذائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دليل حالات التسمم الغذائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان عياش :: ديوان الأســــرة :: قسم الصحة والرشاقة البدنية-
انتقل الى: