عابد لله عضو مشارك
عدد المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 09/06/2010
| موضوع: من كان يريد نصرة غزة كان لا ينبغي عليه ان ينسى الاندلس والهند والسند الجمعة يونيو 18, 2010 9:29 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين الغر الميامين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم والحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ، ومستدرج الكافرين بمكره ،الذي قدر الأيام دولاً بعدله ، والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه اما بعد:-
اخوتي لقد صدمنا جميعا الان عندما تم الاعتداء على غزة كما وقفنا حيارى عندما تم احتلال العراق ومكتوفي الايادي عندما احتلت الصومال ونفس الموقف اتخذنا عندما دمرت افغانستان واحتلت واباءنا اتخذوا الموقف نفسها عند احتلال فلسطين وقيام اليهود بمجازر كفر قاسم ودير ياسين [b]وعندما احتلوا لبنان وقاموا بمجازر صبرا وشاتيلا كان موقفنا هو العويل والنحيب كما نفعل اليوم واجدادنا اتخذوا نفس المواقف عندما سقطت الاندلس والهند والسند.[/b]
المواقف لا تكون وليدة الساعه اي نحن لا بد لنا ان نعد ونستعد من اجل اذا ما حلت بنا مصيبه لا نجلس نندب حظنا وندعي اننا لا نستطيع نصرة اخوة لنا منكوبين فنحن اصلا لم نعد انفسنا لمثل هذا اليوم.
وبما اننا لا نستطيع نصرة اهل غزة اليوم فلا بد لنا ان نعد انفسنا للنكبه القادمه لكي اذا ما حلت بنا لا نجلس نندب حظنا وندعي اننا لا نستطيع ان ننصر اخواننا لذلك من يريد نصرة اخواننا في غزة عليه ان يبدأ الان في الاعداد.
وقد اخترت لكم هذا الكلام الرائع للاخ ابو بكر ناجي من كتابه ادارة التوحش لبيان بعض الامور لعلها تكون لكم نبراس في مسيرة الاعداد.
مشكلة التحمس الزائد عن الحد وملحقاتها
( كالتعجل بالعمليات أو الحماقة أو الغلو )
التعجل بالعمليات : بالنسبة للتعجل فعلاجه التفهم والجلوس مع الشباب وتوضيح السياسة العامة للعمل وأهمية التريث في بعض مراحل المعركة لاستنزاف العدو مثلاً ونحو ذلك من الاعتبارات ، نبين لهم أن هذا الأمر لا يسلم إلا لمن يكون ثقيلاً كالجبال الذي لا يخضع لاستفزاز العدو بسهولة ، نعم لا ينبغي أن يكون المؤمن بارد الحس ويجب أن يغضب لله ويتحرك للدفع عن الحرمات بكل قوة إلا أنه ينبغي أن يعلم متى وكيف يتحرك حتى يحقق ما يريد ، وكذلك نبين أهمية السمع والطاعة خاصة في الأمور التي لا نستطيع كشف الحكمة من ورائها لسريتها ، والتركيز على المواقف الكثيرة للسيرة النبوية في ذلك ، وأننا لا نفعل ذلك تراخياً ولا ضعفاً ولا نكوصاً وإلا لما أعلنَّا الجهاد أصلاً ، وأننا نعمل على المقاربة والتسديد ما استطعنا والمحافظة على جذوة الحماس من خلال معارك تحقق النكاية في موضعها ووقتها ، فمدخلنا لذلك غير مدخل القاعدين ، كذلك يمكن تفريغ شحنات الحماس الزائدة عند هذه النوعية في النافع من الأعمال ، مع توضيح أهمية وخطورة أي عمل داخل في منظومة العمل الكلية وأهمية إتقانه مهما ظهر للناظر من صغر حجمه وعدم أهميته وذلك لأنه يغلب على نفسية بعض هؤلاء المتحمسين الرغبة في الأعمال الكبيرة خاصة القتالية ، وتلك سمة جيدة تدل في الغالب على الهمة العالية إلا أنه من مضارها أنها قد تدفعهم إلى الاستخفاف بما دونها من الأعمال مما قد يوقعهم في الفتور أو القيام بتلك الأعمال بدون إتقان.
إضافة لكل ما سبق أنه إذا أحسنَّا اختيار قادة العمل بحيث يكونون محل ثقة الأفراد كلما قل من يخرج عن أمرهم بأمر متعجل ونحو ذلك.
أما الغلو : فعلاجه الأساسي العلم وكلما تم رفع المستوى العلمي للشباب كلما تم الحد من هذه المشكلة ، أو على الأقل وجود كادر علمي متمكن في كل منطقة لدحر هذه المشكلة في مهدها.
أما من يصر على أسلوب العجلة أو إثارة قضايا الغلو فيجب استبعاده من الصف مع عدم قطع الموالاة ، ومعاملته بما يناسب نوع غلوه وقدره وبما يناسب ما يصدر منه ، ومنعه من إيقاع الضرر بالمجموع بما يناسب من السياسة الشرعية في مثل ذلك. [center]الحماقة : أما المتحمس التي تصدر منه تصرفات حمقاء وعُلم بالفراسة أو بالقرائن أن علاجه غير ممكن فهذا يجب استبعاده تماما من الصف خاصة في مرحلة e]شوكة النكاية والإنهاك ] لأنه قد يؤدي إلى كوارث ليس لمجموعة يعرفها فقط ولكن لمجموعات وتقع بسببه مشاكل لا حصر لها ، والتجارب في ذلك يعرفها كل من تعامل مع هذه النوعيات ، ومن ذلك أن بعض القضايا الكبرى التي تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام تكون في حقيقتها أن أحد هؤلاء الحمقى تخيل خطة لعملية كبرى - على قدر تقديره - غالباً غير صالحة للتنفيذ بالمرة - وقام بكتابتها على الورق ووضعها في درج مكتبه..!! ، ولأنه في الأصل كثير الكلام والعلاقات تأتي المباحث إلى بيته للتفتيش فتعثر على الورقة التي عليها رسم المخطط الخطير..! وتطير بها وتبدأ معه التحقيقات ويبدأ هو - تحت الضغط - بذكر أسماء لا رابط بينها بعضها أحياناً ممن لا صلة لهم بالجهاد بل أحياناً من العوام ، إلا أنه أيضاً بسبب علاقاته المتعددة وثقة البعض به لحماسته يكون على معرفة ببعض الأفراد في مجموعات جهادية عدة فيدل عليهم ، وتتسع القضية بمجموعات جهادية لا صلة بينها واتهامات وقصص جديدة ، ويتم نسج قضية من ذلك الـ لا شيء وغالباً ما تعلم المباحث أن هذه القضية مفبركة إلا أنه يتم تقديم العشرات للمحاكمة وتتناول وسائل الإعلام قصصهم الوهمية طبعاً تصدر أحكام بسجن طويل عمن له صلة بالجهاد وتُدخر أحكام البراءة للعوام ومن ليس لهم صلة بالجهاد من الملتزمين بعد أن يكونوا قضوا فترة المحاكمة - أحياناً أكثر من عام - في السجون ، والقضية وأحكامها كلها متفق عليها بين المباحث ومحاكم أمن الدولة وما أحكام البراءة فيها إلا ليُثبت الكلاب للناس أنهم أهل عدل ، وأحيانا يُحكم على بعض من لا صلة له بالجهاد من العوام أو الملتزمين بأحكام سجن بالخطأ أو لغرض خبيث من المباحثوال وكل ذلك من جراء الحلم الذي كان يحلم به ذلك الأحمق ذي في الغالب يأخذ حكماً مخففاً أو براءة فهو فخ جيد لهم بالخارج بدون أن يقصد - نحن لا نرضى له أو لغيره السجن بالطبع -. في حالة أخرى طُلب من أحد هؤلاء أن يقرأ أوراقاً ورسائل معينة ثم يقوم بحرقها , ولكنه لم يحرقها وأخفاها جيداً ، وعندما تم تفتيش بيته أثناء عشوائيات المباحث تم الوصول للأوراق وتم فتح قضية بل قضايا كبيرة وحقيقية هذه المرة ، وعندما قيل له - في السجن - لماذا لم تحرق الأوراق ؟ قال : لم تطاوعني نفسي أن أحرق أوراق بخط المشايخ والقادة..!! القصد : الحمقى - خاصة الذين لا علاج لهم - يجب استبعادهم من الصف في مرحلة e]شوكة النكاية والإنهاك ] خاصة.. هذا بالنسبة للحماقة في مرحلة شوكة النكاية والإنهاك ، أما في مرحلة إدارة التوحش فيمكن تلافي أضرار الحماقة بتفريغ شحنة الحماس التي يحملها من فيه ذلك الداء في أعمال كثيرة لا ضرر من إشراكه فيها على رجال الإدارة أو الناس في منطقة الإدارة ولكن يجب الحذر من محاولاته التطلع أو المشاركة في أعمال لا شأن له بها. بقلم القائد اسامه وهذا ما قاله ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس عندما قال له رستم: (ما جاء بكم؟) قال ربعي رضي الله عنه بفهم ووعي: ( الله ابتعثنا والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا إلى خلقه لندعوهم إليه ) ، فالمهمة الأساسية للإسلام والمسلمين إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن التبعية العمياء لآراء واجتهادات المغرضين والمشرعين من العباد إلى عبادة الله وحده، فلا مذهبية ضيقة، ولا مرجعية معصومة معبودة، ولا عصبية محلية، ولا فهم ضيق لدين الله، أرسله الله تعالى ليخرج العباد من جور المستغلين والمخدرين للعباد باسم الدين والوطنية والقومية إلى عدل الإسلام ورحمة الله للعالمين. [/center] | |
|
مختار ديوان عياش المدير العام
عدد المساهمات : 2157 تاريخ الميلاد : 16/03/1988 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 36 الموقع : www.mmmoh.blogspot.com العمل/الترفيه : سكرتير المزاج : الحمد لله في دوام الصحة
| موضوع: رد: من كان يريد نصرة غزة كان لا ينبغي عليه ان ينسى الاندلس والهند والسند الجمعة يونيو 18, 2010 10:22 am | |
| بارك الله في اخي أخي عابد لله ودمت خالص الحب والاحترام | |
|