تابع الدكتور محمد عياش ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لدي الإتحاد الأوروبي قضية المواطن محمد خليل محمد شيخ العيد الذي تعرض لمحاولات اعتداء من قبل مجموعة متطرفة من اليهود في النمسا مؤخرا خاصة بعد المناشدة التي وجهها ذويه من خلال بعض وسائل الأعلام إلى الأخ الرئيس أبو مازن وعميد الجالية الفلسطينية في النمسا.
وأكد عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا أنه على الفور قام بالاتصال بسعادة سفير دولة فلسطين الأخ زهير الوزير وممثل الرئيس هناك مطمئنا على صحة المواطن الشيخ عيد وأبلغ السفير الدكتور عياش بأنه اتصل بالأخ شيخ عيد وأن سيلتقي به خلال ساعات معدودة لكي يطمئن عليه ويستمع منه إلى ما تعرض له من اعتداءات من قبل مجموعة متطرفة من اليهود .والعمل على حل مشكلته ومساعدته .
وشدد الدكتور عياش بأن سفارة دولة فلسطين في النمسا ممثلة بالأخ الوزير لن تبخل في تقديم المساعدة والعون لأي فلسطيني من أبناء الجالية هناك إذا لزم الأمر
وثمن عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا موقف سعادة السفير زهير الوزير واصفا إياه بالمناضل القديم الذي لم يتأخر يوما واحدا في مساعدة الآخرين ومن السفراء الذين يقتدي بهم بالخارج كما كان أخيه الشهيد أبو جهاد الوزير.
وكانت أسرة الشاب شيخ العيد والتي تقيم في محافظة رفح بعد أن علمت بما تعرض له ولدها قد ناشدت الرئيس أبو مازن وممثل الجالية الفلسطينية في النمسا بالتدخل لرفع الظلم عن ابنها , وأنها تضع حياة ابننا وسلامته أمانة في أعناقهما .
ولم يكتف رجل الأعمال الفلسطيني عياش بهذا الأجراء بل قام بالاتصال بالأخ شيخ العيد في النمسا وأطمأن على صحته معربا عن تضامنه معه ومستنكرا ما حذت له من اعتداءات ومضايقات ومقدما له في نفس الوقت أية مساعدة يطلبها بما في ذلك تعيين محام ليتولى الدفاع عنه في المحاكم النمساوية .
وكان محمد خليل محمد شيخ العيد الموجود حاليا في النمسا قد تعرض لعدد من الاعتداءات من قبل مجموعة من اليهود أثناء عودته إلي منزله ليلا منهالين عليه بوابل من السب والشتم وحاولوا ضربه مما حذا به الدفاع عن نفسه وبمعية الله ومشيئته تغلب عليهم وقطع إصبع احدهم وشج رأس الأخر وبدلا من معاقبة المجرمين اقتيد محمد إلي السجن ومنع من الاتصال بأهله .
في نفس يوم الاعتقال تعرض شيخ العيد لمحاولة اعتداء أخرى من قبل مجموعة من اليهود بعد اقتحامها السجن الموقوف فيه ومشيئة الله أنقدته من بطشهم وأثناء مدة الاعتقال تعرض للتعذيب النفسي.
وللتأكيد على مدى اهتمام الدكتور عياش ومتابعته للقضية قام فورا بالأتصال بأسرة المواطن المغترب شيخ العيد في محافظة رفح وطمأنهم على صحته وناقلا لهم تحيات ولدهم ومؤكدا لهم في نفس الوقت أن يتعامل مع قضية ولدهم كأنه ولده ومن عشيرته وأنه لن يتأخر في تقديم أية مساعدة .
وأخبر ممثل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لدي الاتحاد الأوروبي المواطن شيخ العيد خلال اتصاله به بأن الأخ منذر رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا والعميد جورج والجالية الفلسطينية كافة وعدوا بتقديم كل المساعدة له ولأي مواطن فلسطيني مقيم هناك عازيا ذلك إلى المتابعة والاهتمام والرعاية خاصة وأن لهم أياد بيضاء في مساعدة الآخرين ورفع راية الوطن خفاقة .
.والأخطر من ذلك أن الشرطة النمساوية المتواطئة اتهمته بأنه مريض نفسيا (مجنون) . ويذكر
محمد خليل محمد شيخ العيد لاجئ فلسطيني في النمسا لجأ بعد ان انهى رسالة الماجستير في القاهرة وانقطعت اخباره عن ذويه يوم 10-12-2009 وانقطع الاتصال حوالي شهرا حاولوا الاتصال به مرات ومرات الا انهم لم يوفقوا ولم يعرفوا اية اخبار عنه.