قصة مجاهدين اثنين في غزة - محزنة

اليكم قصة هؤلاء الشباب المجاهدين الذين حماهم الله

طبعا الكل اكيد شاف وعرف كيف كانت المعركة جيش ودول تحول بكل قواتها وترسانتها العسكرية النيل من هؤلاء الشباب ومن هذا الشعب الصامد من اهلكم في غزة بكل الطرق فشلو فلجئو الي الحرب العسكرية اخير ضنو ان هذا الشعب قد انهار لم يعلمو من معهم ومن كان يعينهم وان خذلنا اصحاب القراات فلن يخذلنا اصحاب الدموع في الاسحار والخلوات

هؤلاء شابين في زوهة عمرهم كالريحان من اسود كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية حماس من شباب جماعة الاخوان المسلمين الذي اثبت للعالم كيف يكون معني التحدي ليس بالكلام وانما بالافعال

الان ودعو اهلهم وخرجو للمواجه في منطقة شمال غزة
مش راح اخوض في التفصيل كثير بس هيك لكي تعلمو كما تعلمون النت مراقب بشكل مكثف وبالخص علينا نحن هنا

الان بعد ما ودعو اهلهم اتو الي ساحات النزال تركو فراشهم تركو الدفي وازواجهم

ولسا الشباب عرسان جدد متزوجين جداد كانو الواحد لم يكمل الشهر مع زوجه المهم

كان في نقطة ينطلق منها المجاهدين داخل عمارة سكنية في منطقة المواجه دخل ما لا يقل عن خمسة عشر مجاهد دخل هذه العمارة وكانت تنتطلق منها العمليات لتلك المنطقة

وفي الليل هذا الكلام تقريبا ما يقارب السعاة العاشرة مساءا

الان لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الزوارق والبوارج والدبابات تقصف في كل مكان والطائرات القصف بشكل لا يخطر علي بال احد يعني كل المطر والان اتت قذيفة في هذا المنبي الذي يتحصن فيه هؤلاء الاخوة الماجهدين فاصاب الصاروخ الادوار العليا مما ادي الي ان ينزل الزجاج علي اخواننا المجاهدين في اسفل المبني وعهم لا يعلمون ان القذيف هذه في المنبني المهم

قصف هذا المبني واخوننا المجاهدين الاحباب الذين هم حاملون اروحهم علي اكفهم داخله بعضهم كان داخله

الان ايش الي صار
الان بيقلو ما شعرنا الا واشيء بيسحبنا الي الاسفل ولقد وقعو مسافة ثلاث طوابق الي الارض والان الكل اصيب اصبات بالغة جدا استشهد من استشهد وكانو الشباب مجهزين مخرج لمثل هذا الامر فالمجاهدين الان الاقل اصابة يساعد من اصابته خطرة علي الزحف الي منطقة تصل لها الاسعفات وللعلم ممنوع احد يتحرك كل اشي يتحرك حتي لو قط صغير يقصف انظرو الي اين كان الموقف عصيب وشديد ولكنه الثبات من الله وحده

الان خرجو من هذا المكان هؤلاء الشابين
وطلعو وصارو يزحفو ويمشو وهم ينزفون بشدة ولكن الله مدهم بصبر وتحمل وقوة مكنتهم من الحركة رغم الجراح

الان اول ما خرجو الزنانة (طائرة الاستطلاع )قصفتهم بصاروخ ولكن بفضل الله اخطاء الهدف واتي بين الاشجار ولم يصابو

الان الي الخلف كانو اثنين من المجاهدين مرابطين يرصدون للقوات الصهيونية الخاصة في الخلف اخوانهم الاثنين هؤلاء فاسرعو نحوهم بخذر شديد خوفا من ان يقصفو من الزنانة طائرات الاستطلاع

الان اسرعو في المشي
موقف عظيم مشهد عظيم يا اخوننا بس مش قادر اوصفه بالكلام
وقصفوهم الان بكمان صاروخ ولكن الله سلم واتي الصاروخ في جدار احد المنزل ولم يصابو الي ان اقتربو من منطقة فيها الاسعاف قريبة وعا ما تبعد 200 متر

وهنا حصلت ما لم نكن نتمناه
قصفوهم بصاروخ فأتي بهم قذف بهم في كل مكان تناثرت اشلائهم لي الجدران استشهدو الشباب الي كانو مرباطين في الصفوف الخلفية استشهدو الاثنين والناس من شرف المنازل تنظر الان الناس فكروهم كلهم استشهدو والناس والله مشهد عظيم

الناسء تقول اولادنا وشبابنا راحو نور عيونا وكان موقف من اشد الموقف في هذه اللحظة علينا

الان الناس مش قادرة تجي تحمل هؤاء الشباب لانو كل من كان يخرج يتم قصفه
والا ان استطاعو الخروج وان يضعو الحرمات علي هؤلاء الشباب
يغطوهم بها

نزف حتي كاد ان يستشهد كان يقولو يا الله جميعهم كانو يقلو يا الله يا الله لا اله الا الله لم يقلو اخ او اوف او شي بل كانو يذكرون الله في هذا الموقف العصيب

والا ان اتي الاسعفات وبكل صعوبة حملوهم والي المستشفي وفي هذه اللحظة لم يتذكر شي هذا الاح الحبيب ابا مالك حفظك الله وشفاك الله وعفاك انت وكل اخوننا المجاهدين الاحباب

تم بتر قدمه اليمني وصديقه تم معالجتهم ولله الحمد هم الان قد عادو للاهلهم وازواجهم ورحم الله شهدائنا الاحباب الذين باعو انفسهم رخيصة

فاين رجال ونساء وبنات وشباب الامة تري وتسمع كيف يعيشون اخوانهم المجاهدين كيف يتركون كل شيء في سبيل الله ويخرجون كيف يقدر هذا الانسان علي تحمل كل هذا انها العقيدة والايمان والثبات اتباع سنة الحبيب المصطفي

ومن ثبت في هذه المعركة فقط هم من علي عقيد راسخة في قلوبهم

اقول لكل الناس هؤلاء كانو يعرفون الله في الرخاء وفي وقت لم يكونو يريدون ان يطلبو شيء وانظرو في وقت الشدة كيف ثبتهم الله وايدهم ونصرهم واعانهم

اهلي واخواني واخواتي الكرام
لو بدي احكي لكم ما حصل من كرمات مع اخوانكم المجاهدين ما اقدر لانه لا يعرف قدر هذا الكلام الا من كان قريب من الله عزة وجل ومن يتاثر به هوا لسا فيه خير ويلحق نفسه كي يري مدي السعادة

وهذا يا اخواني الاحبة بعض اللحظات التي عشها احد اخوانكم المجاهدين الابطال الذين اذاقو الصهاية الويلات وكل من في قلبه شيء يقوله لي هان وبارك الله فيكم