بسم الله الرحمن الرحيم
الأم مدرسة إذا أعدتها.......أعدت جيلا طيب الأعراق
صدق القائل في قوله هذا, وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا, فالأم ليست مدرسة فقط بل العالم بأجمعه, فهي وراء كل تقدم وراء كل بطولة, فالجنة تحت أقدام الأمهات وهذا يكفي لمعرفة قدر وشأن الأم, فالرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- أوصى عليها, حيث جاءه رجل يسأله فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك, قال: ثم من ؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أبوك. فقد كرر كلمة أمك ثلاث مرات للتأكيد على عظمتها.
ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم, فهي الحضن الدافئ, والقلب الحنون, هي الروح الطيب, والكلمة الأجمل هي كل شيء.
من تعب وسهر الليالي لراحتنا؟ من ضحّى بنفسه من أجلنا ؟ من هذا الإنسان الذي عجز اللسان عن وصفه ؟ نعم إنها الأم, وكل هذا تفعله ونحن ماذا فعلنا؟؟؟؟
والحمد لله الذي أعزنا بأمهاتنا, أسأل الله أن يدخلهن جنات النعيم جزاءً لهم بما صبروا وضحوا, وأن يلبسهن ثوب الصحة والعافية.