ديوان عياش
قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Dsgf10
ديوان عياش
قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Dsgf10
ديوان عياش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر ديوان عياش .. للتواصل عبر البريد الألكتروني dewan-ayash@hotmail.com
 
التسجيـلالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مختار ديوان عياش
المدير العام
المدير العام
مختار ديوان عياش


عدد المساهمات : 2157
تاريخ الميلاد : 16/03/1988
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 36
الموقع : www.mmmoh.blogspot.com
العمل/الترفيه : سكرتير
المزاج : الحمد لله في دوام الصحة

قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Empty
مُساهمةموضوع: قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه   قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 10:23 am





قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه 169035_1575511628407_1254081535_31354488_675774_n
قصة بطوله وشعب جبار

محمد بوعزيزي قائد الثورة التونسية ورمز الحرية

لم
يكن يحلم محمد بو عزيزي في يوم من الايام ان يصبح قائداً للثورة او رمزاً
من رموز الحرية ساتحدث معكم اليوم عن قصة شاب ميت هزم زعيم عربي ديكتاتوري
طاغيهواليكم قصة الحرية
مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا
باشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار،
دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي
زين العابدين بن علي.

يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت
السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى
في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول
استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى
الموظفات على وجهه.

خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.

بوعزيزي
– 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل
بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه
لم يحصل على ترخيص لها.

اندلعت المظاهرات الغاضبة لمناصرته بعد وقت
قصير من اشعاله النار في نفسه، ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن
العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرت بسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي
التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصل إلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى
نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية.

أطلق بوعزيزي باشعاله النار في جسده
مظاهرات شعبية ضخمة بصورة لم تشهد لها تونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل
عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقط وإنما للمطالبة بالحريات
والإصلاحات السياسية.

ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي"
حيث بدأت الاحتجاجات من ولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر
تأثيرا مثل قيروان وسوسة ثم العاصمة نفسها وبنزرت ولم تنجح قوات الأمن أو
الجيش في وقفها.

وجاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من
الرئيس بن علي نفسه ليلة الخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيها إطلاق حزمة
من الإصلاحات السياسية بدءا من الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء
في الوقت الضائع.

لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل
فقط أو الجوعى والفقراء بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم
السخط على الأوضاع والمطالبة بالاصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد
لسيطرة بعض العائلات على مفاصل الثروة والنفوذ.

زار الرئيس بوعزيزي
في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول،
وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة يطمئن عليه من الأطباء، حيث كان وجه
الشاب مغطى بالضمادات.

لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما
إذا كان ذلك بسبب حالته الصحية أو أي سبب آخر. لكن الغاضبين والمحتجين
فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأن الأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في
انتفاضتهم.

وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن
الثورة أو الانتفاضة التي اشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة
الأخيرة في كتاب حكم بن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم.
مات
البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا باشعاله النار في جسده، احتجاجا
على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل
انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي زين العابدين بن علي.

يوم
17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي
يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب
لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه
هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.

خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.

بوعزيزي
– 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل
بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه
لم يحصل على ترخيص لها.

اندلعت المظاهرات الغاضبة لمناصرته بعد وقت
قصير من اشعاله النار في نفسه، ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن
العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرت بسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي
التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصل إلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى
نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية.

أطلق بوعزيزي باشعاله النار في جسده
مظاهرات شعبية ضخمة بصورة لم تشهد لها تونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل
عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقط وإنما للمطالبة بالحريات
والإصلاحات السياسية.

ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي"
حيث بدأت الاحتجاجات من ولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر
تأثيرا مثل قيروان وسوسة ثم العاصمة نفسها وبنزرت ولم تنجح قوات الأمن أو
الجيش في وقفها.

وجاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من
الرئيس بن علي نفسه ليلة الخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيها إطلاق حزمة
من الإصلاحات السياسية بدءا من الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء
في الوقت الضائع.

لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل
فقط أو الجوعى والفقراء بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم
السخط على الأوضاع والمطالبة بالاصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد
لسيطرة بعض العائلات على مفاصل الثروة والنفوذ.

زار الرئيس بوعزيزي
في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول،
وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة يطمئن عليه من الأطباء، حيث كان وجه
الشاب مغطى بالضمادات.

لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما
إذا كان ذلك بسبب حالته الصحية أو أي سبب آخر. لكن الغاضبين والمحتجين
فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأن الأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في
انتفاضتهم.

وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن
الثورة أو الانتفاضة التي اشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة
الأخيرة في كتاب حكم بن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم

اخوتي
في النهاية اقول الخبز وحده لا يكفي فكرامة الانسان وحريته فوق كل شيء بلد
انعم الله عليه بالخيرات تسلب خيراته ومقدراته امام عينيه ويحل الفساد
والرشوه والاستعباد والقهر لم يرضي هذا الحال اشراف تونس فكان ما كان ليظهر
الحق وينتصر ويهزم الباطل اسأل الله رب العرش ان يعم الخير والسلام والامن
والاستقرار على تونس واهل تونس
اتمنى ان يكون ما جرى في تونس درس لكل من تسول له نفسه العبث في مقدرات اهل بلاده والمس بكرامتهم
ودمتم بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حمزة العسقلاني
عضو فضي
عضو فضي
ابو حمزة العسقلاني


إهداء من الإدارة : وسام التواصل
عدد المساهمات : 275
تاريخ التسجيل : 24/07/2009
الموقع : السعودية
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : صافي والحمد لله

قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه   قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 10:58 am



حقيقة قصة جبارة....

ولكن عندما رأيت الصورة ... عجزت عن التعبير ... لماذا حرق نفسه لأجل الحرية تبا للحرية التي ستهوي بي الى النار

مال العقول لا تدرك الوضع الذي نحن فيه ... الله المستعان ..

جزاك الله خير يا مختارنا العزيز والمتألق والعريس وتقبل تحياتي الحارة ... طازجة ومن الفرن..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار ديوان عياش
المدير العام
المدير العام
مختار ديوان عياش


عدد المساهمات : 2157
تاريخ الميلاد : 16/03/1988
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 36
الموقع : www.mmmoh.blogspot.com
العمل/الترفيه : سكرتير
المزاج : الحمد لله في دوام الصحة

قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه   قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 12:04 pm

حبيبي يسعدك ربي ياطيب ياملك الكون
وكنوز الدنيااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قائد الثورة التونسية الذي قام بحرق نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هندوسي يفجر نفسه بالمسلمين
» ابداع فنان يلون نفسه عشان يختفي
» ما الذي يؤدي إلي إختراق جهازك
» المجنون الذي ابكي العقلاء
» الشهيد يوسف أبو زهري - الذي قتل داخل السجون المصرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان عياش :: ديوان المواضيع العامة :: قسم المواضيع الإخبارية-
انتقل الى: