ديوان عياش
أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Dsgf10
ديوان عياش
أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Dsgf10
ديوان عياش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بك زائر ديوان عياش .. للتواصل عبر البريد الألكتروني dewan-ayash@hotmail.com
 
التسجيـلالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 أستراتيجية الإرهاب الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسمت الغروب
عضو مميز
عضو مميز
نسمت الغروب


عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 17/03/2010

أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: أستراتيجية الإرهاب الصهيوني   أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Icon_minitimeالسبت مارس 20, 2010 4:43 am

دور المجازر الصهيونية في النكبة وقيام الدولة العبرية


قرار التقسيم:

أدى الإعلان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 1947، إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وهو ما دفع إلى تجدد العنف بين الفلسطينيين واليهود. حيث قبلت الصهيونية برئاسة بن جوريون القرار، فيما رفضه الفلسطينيون. وعقب صدور قرار التقسيم، بدأت المنظمات الصهيونية في احتلال مواقع الانتداب البريطاني، وطرد الفلسطينيين منها، كما قامت بتطويق العرب في مناطق الأغلبية اليهودية. حيث كانت غاية هذه المنظمات احتلال المواقع والأماكن الواقعة ضمن نطاق الدولة اليهودية، حسب قرار التقسيم كما ركزت جهودها لاحتلال القرى والمدن العربية المتاخمة لحدود الدولة اليهودية.
ضمن هذا الإطار، بدأت المنظمات الإرهابية الصهيونية في تنفيذ عملياتها الإرهابية، لاجبار العرب على ترك ديارهم، وتفريغ القرى والمدن من مواطنيها. وجدير بالذكر أنه على الرغم من إبداء القيادة الصهيونية الموافقة على قرار التقسيم، إلا أن المسألة لم تكن اكثر من مناورة وفرصة للمراوغة، حتى تستطيع العصابات الصهيونية فرض الأمر الواقع، باستيلائها على القرى والمدن العربية وتعزيز وجودها العسكري. وعلى ذلك فقد تم قبول القرار في الظاهر فحسب فيما واصل اليهود طريقهم للاستيلاء على فلسطين، بلدة تلو الأخرى.
في أوائل كانون الأول / ديسمبر 1947، تذرعت منظمة "الارغون" بالهجمات العربية التي وقعت في التاريخ نفسه لشن هجماتها الإرهابية والتي تسببت في مقتل الكثير من المدنيين العرب، في قرى ومدن عدة. وكان قائد "الارغون" مناحيم بيجن قد أوضح رأيه، لاحقا، في تلك الحقبة، قائلاً: إن جل ما أقلقني، خلال هذه الشهور، هو أن يقبل العرب مشروع الأمم المتحدة (قرار التقسيم) عندها تكون قد حلت بنا الكارئة الكبرى، دولة يهودية صغيرة جدا، بحيث لا تستوعب جميع يهود العالم.
وبالطبع فإن الأعمال الإرهابية حالت دون أي اتفاق. وقد امتدت المواجهات المسلحة بين المواطنين العرب الفلسطينيين وبين المستوطنين من مطلع كانون الأول / ديسمبر 1947 حتى 14 أيار / مايو 1948، واشتملت هذه الفترة على مرحلتين، كما يصفها باحث عسكري مصري:
أ‌- مرحلة النشاط العربي غير المنسق، بواسطة "جيش الإنقاذ" وقوات "الجهاد المقدس" وبعض العناصر الأخرى من المناضلين الفلسطينيين، واستمرت من مطلع كانون أول- ديسمبر 1947 إلى آذار/ مارس 1948.
ب‌- مرحلة الهجوم اليهودي المضاد بقوات "الهاغاناه" بقيادة إسرائيل جاليلى. منظمات "الارغون" بقيادة مناحيم بيغن، وشتيرن، بقيادة فريدمان يللين مع المتطوعين الذين تدفقوا إلى فلسطين، للمشاركة في إنشاء الدولة الصهيونية، واستمرت هذه المرحلة مع مطلع نيسان / إبريل 1948 إلى 14 أيار/ مايو1948، واستهدفت سرعة السيطرة على مساحة الدولة اليهودية، المنصوص عليها في قرار التقسيم، وتفريغ فلسطين من أكبر عدد ممكن من مواطنيها، وتأمين شبكة المواصلات البرية والبحرية التي تخدم أهداف الصهيونية، والاحتفاظ بالمستوطنات اليهودية داخل وخارج القسم اليهودي من قرار التقسيم.
تكشف لنا الفقرة السابقة عن أن الاستراتيجية العسكرية الصهيونية تحولت من مرحلة مواجهة الهجوم والتقدم العربي في مقابل التزام المنظمات الصهيونية الدفاع عن الوجود اليهودي، والمستعمرات اليهودية، في أواخر 1947 واوائل 1948، إلى الهجوم وتفريغ فلسطين من مواطنيها العرب، منذ مطلع نيسان / أيريل 1948، وكانت القيادة الصهيونية قد شرعت في تنفيذ الخطة (د) أو (دالت) (بالعبرية)، التي وضعت تفاصيلها قيادة "الهاغاناه" وأقرت في 10 آذار/ مارس 1948، من قبل الأركان العليا في الهاغاناه" وأشارت إلى انه فيما يتعلق بمهمات قوات الدفاع وفقا للخطة، تمنع التجمعات السكانية المعادية، والموجود بالقرب من نظامنا الدفاعي، أو داخله، من أن تكون قواعد لقوة مسلحة نشطة، لمساعدة الأعداء، وعلى هذا يمكن القيام بعمليات ضد هذه التجمعات السكانية. ومن هذه العمليات تدمير مثل هذه القرى، والقيام بعمليات تفتيش، وفي حالة المقاومة إبادة القوة المسلحة، وطرد السكان إلى خارج حدود الدولة، كذلك على "الهاناغاه" احتلال الأحياء العربية المنعزلة في المدن، والسيطرة على طرق الخروج من المدن، والدخول إليها، وفي حال المقاومة يطرد السكان إلى المناطق البلدية المركزية للعرب.
هدفت الخطة "د" إلى نقاط عدة، أهمها تفريغ اكبر عدد ممكن من البلدان والمدن من مواطنيها الفلسطينيين، وذلك عن طريق محاصرة البلدة أو المدينة، على هيئة حرف "د" أو حدوة حصان، مما يعني وجود منطقة خالية من القوات الصهيونية، يستطيع الفلسطينيون من خلالها الإفلات. ولقد أكدت هذه الخطة نجاحها في تفريغ عدد غير قليل من المدن والقرى الفلسطينية، من ناحية أخرى نجم عن الخطة "د" استيلاء اليهود على قرى ومدن تقع ضمن حدود الدولة اليهودية، حسب قرار التقسيم، وكذلك خارجها، مما ساهم في توطين عدد كبير من اليهود في القرى والمدن المفرغة، التي أمنت كذلك طرق المواصلات اليهودية أثناء الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، وعزز الوضع العسكري للمنظمات الصهيونية، ثم جيش الدفاع الإسرائيليين عقب إعلان إسرائيل، وهكذا كانت الخطة "د" الأكثر تعبيرا عن الاستراتيجية العسكرية الصهيونية "للهاغاناه" وجزأت الخطة إلى عمليات عدة نجح منها الأتي :-
- عملية ميسباراييم: في 20/4/1948، لاحتلال حيفا، وطرد السكان العرب.
- عملية شاميتز: في 27/4/1948، واستهدفت تدمير القرى العربية المحيطة بيافا، لعزل المدينة عن باقي فلسطين.
- عملية ماتاته: في 3/5/1948، لتدمير القرى العربية التي تربط طبرية بالجليل الشرقي.
- عملية جدعون: في 11/5//1948، لاحتلال بيسان.
- عملية باراك: في 12/5/1948، لتدمير القرى العربية القريبة من برير في الطريق إلى النقب، ونجحت هذه العملية جزئيا.
- عملية بن آمي: في 14/5/1948، لاحتلال عكا، وتفريغ الجليل الغربي.
- عملية بتشفورك: في 14/5/1948، لاحتلال المساكن العربية في القدس الجديدة. لقد تمت هذه العمليات قبيل دخول الجيوش العربية إلى فلسطين.
وقد بلغ مجموع عمليات الاحتلال والطرد التي جرت، قبل أن يغادر البريطانيون فلسطين 18 عملية، تمت خلال المدة من 20 كانون الأول / ديسمبر 1947 وحتى 8 أيار/ مايو 1948.
ومنذ صدور قرار التقسيم، وحتى انتهاء حرب 1984، قامت العصابات الصهيونية بارتكاب الكثير من الجرائم والمذابح، ونظمت عشرات العمليات العسكرية ضد المدنيين العزل، بهدف بث الرعب بين أهلها وترحيلهم عن أراضيهم وتدمير حياتهم وقراهم كما مارست العصابات الحرب النفسية الانتقامية وهو ما كان له اثر كبير في نزوح مئات الآلاف من أبناء فلسطين كما سيأتي ذكره .
وضمن الخطط العسكرية تجلت إحدى صور الإرهاب الصهيوني حيث قامت القوات الصهيونية بتدمير قرابة 420 قرية بعد أن اجلي أهلها بالقوة أو فروا نتيجة المذابح أو القصف المدفعي أو الجوي وقد شكلت هذه القرى في حينه ما يقارب 85% من مجموع القرى العربية في المناطق التي كانت في نهاية الحرب واقعة ضمن حدود دولة إسرائيل وحوالي 50% من مجمل قرى فلسطين وقد كانت عملية الاقتلاع والتفريغ شبه كاملة في بعض المناطق وذلك ضمن الطريق من بيت المقدس وحتى يافا / تل أبيب حيث لم يتبقى سوى قريتين هما أبو غوش وبيت نوبا ،أما المنطقة الواقعة جنوب الخط الذي يصل بين القدس ويافا وحتى بئر السبع فلم تبق أية قرية فلسطينية، وفي منطقة السهل الساحلي الممتد من شمالي قطاع غزة حتى حيفا فلم يتبقى سوى قريتين ايضا جسر الزرقاء والفريديس .
ومع انجلاء الحرب قام الإسرائيليون ببناء مستعمرات إسرائيلية مكان معظم القرى المدمرة التي هجر أهلها كما حرثت مواقع القرى واستخدمت كأراض زراعية أو متنزهات عامة وفي حالات نادرة لم تدمر القرية وسكنتها عائلات يهودية بعد أن تم طرد من بقي حيا من أهلها بعد أن استشهد الكثير منهم في سبيل الحفاظ على هذه القرى .
وعن المذابح والأحداث الدموية في الفترة ما بين قرار التقسيم و14 أيار /مايو 1948 فقد تصاعدت الأحداث وشهدت عمليات عسكرية وانفجارات القنابل وهجمات مدبرة قام بها الإرهابيون الصهاينة ناهيك عن المجازر التي اقترفت بحق الشعب الفلسطيني وما أكثرها في 2 كانون الأول - ديسمبر1947 وقعت أحداث صدامية مع بداية الإضراب العام الذي دام ثلاثة أيام احتجاجا على قرار التقسيم ، ووقعت هذه الأحداث بين العرب واليهود وسقط على أثرها قتيل يهودي واحد انتقم له الإرهابيون اليهود بقتل 12 مدنيا عربيا، وفي 12 كانون الأول / ديسمبر1947 في قرية يهودية في شمال مدينة يافا، تنكر اليهود في زي جنود بريطانيين وقدموا إلى القرية في أربع آليات دورية وأطلقوا الرصاص على الحشود المتجمعة في مقهى القرية كما وضع بعضهم قنابل لنسف البيوت العربية وألقى إرهابيون آخرون القنابل اليدوية على المدنيين ، وفي اليوم نفسه قذف بعض الإرهابيين اليهود قنابل من داخل سيارة مسرعة على مجموعة من العرب كانت تقف إلى جانب باب دمشق في مدينة القدس، مما تسبب في مقتل ستة عرب وجرح ثلاثة آخرين ، وفي حيفا ألقيت قنبلة أخرى على مقهى فقتلت ستة من العرب، وجرحت أربعين. وهكذا قتل في 13 كانون الأول/ ديسمبر 1947 وحده 21 عربيا، بالإضافة إلى حصيلة القتلى في اليوم الذي سبقه، واعتبر ذلك إعلان الحرب من قبل اليهود. الذين بذلوا كل جهدكم لتصعيد أعمال المواجهة والحرب.
لقد نجحت المذابح التي تمت على أيدي العصابات الصهيونية، في زرع الذعر في روع المواطينين الفلسطينيين، ونجحت اكثر ما نجحت في إخلاء القرى والمدن الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار ديوان عياش
المدير العام
المدير العام
مختار ديوان عياش


عدد المساهمات : 2157
تاريخ الميلاد : 16/03/1988
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 36
الموقع : www.mmmoh.blogspot.com
العمل/الترفيه : سكرتير
المزاج : الحمد لله في دوام الصحة

أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية الإرهاب الصهيوني   أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Icon_minitimeالسبت مارس 20, 2010 8:25 am

صبرا يابني صهيون فإن بوصلة بنادقنا ستحدثكم عنا رغم كل المتسلقين علينااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنزية
عضو فعال
عضو فعال
البرنزية


عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمل/الترفيه : الرياضة
المزاج : حلووووو

أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية الإرهاب الصهيوني   أستراتيجية الإرهاب الصهيوني Icon_minitimeالجمعة أبريل 02, 2010 3:29 pm

يسلمووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أستراتيجية الإرهاب الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المصري : الارهاب الصهيوني لن يدفع المقاومة على التراجع
» مظاهرة الإسكندرية التي أرعبت النظام المصري الصهيوني ،، فيديو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان عياش :: ديوان المواضيع العامة :: قسم المواضيع الإخبارية-
انتقل الى: